كيف تكون طالبا ذكيا و متفوقا؟

[size=16][size=25]بسم الله الرحمن الرحيم[/size][/size]




[size=16][size=25]
إذا كان بمقدورنا وصف ما يجعل الطالب ذكي في كلمة واحدة فإن هذه الكلمة
تكون " الاتجاه " . إن الاتجاه في الحياة هو أساس كل شئ ، إن اتجاهك هو
باختصار نظرتك إلى نفسك و إلى العالم من حولك .[/size][/size]


[size=16][size=25]
و فيما يلي بعض العناصر التي قد تكوِّن لديك اتجاها للتعلم ، مما يجعل
لديك الرغبة الحقيقية في التفوق و الإنجاز . و الأساس هنا هو " ابدأ
بافتراض أنك بالفعل طالب ذكي و نشيط ، مهما يكن عمرك أو تاريخك "[/size][/size]


[size=16][size=25]
عناصر الإيمان بذكائك – كيف تدرس[/size][/size]


[size=16][size=25]
1. يمكنك تعليم نفسك أية مادة دراسية بطريقة أفضل من أي معلم .[/size][/size]
[size=16][size=25]
2. قد تعتقد أن كل ما عليك هو الإنصات لمعلميك بغرض الدراسة و تنفذ بعد ذلك ما يطلبون منك و لكنك مخطئ .[/size][/size]
[size=16][size=25]
3. ليس هناك من يضع لك الأولويات لنظام عملك ، أنت من تضع الأولويات لنفسك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
4. لا تقض عمرك في قلق بشأن الدرجات التي يحصل عليها ، فهي مجرد آراء شخصية غير موضوعية يضعها المعلمون .[/size][/size]
[size=16][size=25]
5. إذا كنت تريد حقا تعليم ذاتك و تطويرها ، قم بإعداد نفسك لارتكاب
الأخطاء و للظهور بمظهر الغبي مقابل أن تكون ذكيا في نهاية يومك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
6. و في المرة التالية التي تسمع فيها سؤالا ، تذكر أن المقصود ليس مجرد
الإجابة عليه بقدر ما هو مطلوب تحفيزك على التفكير بأسلوب أفضل .[/size][/size]
[size=16][size=25]
7. و الغرض الأساسي من كونك دارسا في المدرسة ليس مجرد تكرار ما يذكره
المعلمون ، و ما هو مكتوب في الكتب ، بل إنه محاولة تدريبك و تعليمك كيفية
التفكير بطريقتك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
8. إذا شعرت بالملل من بعض المواد التي تفتقر إلى التناغم مع بعضها البعض
، فشارك بفعالية في دراستها و التفكير بشأنها وكيف يمكن تعديلها . فكر
فيها كأنها تدريب لعضلات مخك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
9. عندما تجلس و تبدأ في التعلم ، قد تشعر بأن ذلك أمر محبط و مقلق ، إلا انه مربح و مفيد – كما أضمن لك – في نهاية اليوم .[/size][/size]
[size=16][size=25]
10. إن ما تحرزه من تقدم في مدرستك أو أي مكان تتعلم فيه يعتمد على اتجاهك
و طريقتك في الدراسة بصورة أكبر من اعتماده على أية قدرات دراسية محددة .[/size][/size]
[size=16][size=25]
11. لا تندفع وراء دراسة أمور فكرية محددة لإتقانها و التميز فيها لمجرد
الحصول على ثناء زملائك و معلميك ، لأنك بهذا تنأى بنفسك عن المصدر
الحقيقي لتقديرك لذاتك ؛ ألا وهو إحساسك بالإنجاز .[/size][/size]
[size=16][size=25]
12. إن المدرسة و التعلم و التعليم و الجهد العقلي – مع أهميتها – تعد نوعا من الألعاب الشيقة .[/size][/size]




[size=16][size=25]
كيف تذاكر:[/size][/size]


[size=16][size=25]
عندما تبدأ في مذاكرة موضوع يتطلب تركيزا ذهنيا ، اطرح هذه الأسئلة على
نفسك . فقد تتعرف على مدى مساعدتها لك لتنظم المعلومات التي تتلقاها بصورة
سريعة ، و لتحتفظ بها في ذاكرتك .[/size][/size]


[size=16][size=25]
1. ما هو غرضك من قراءة هذا الموضوع ؟ و قبل الشروع في قراءة الجملة الأولى ، كن واضحا بشأن هدفك من قراءة هذا الموضوع .[/size][/size]
[size=16][size=25]
2. ما الذي تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع ؟ تنقل داخل خزانة ملفاتك الذهنية
لتتوصل إلى ما تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع . قد تجد بعض الملحوظات
التمهيدية من ذاكرتك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
3. ما هو الشكل العام هنا ؟ حدد النقاط الأساسية و المضمون و خلفية الموضوع و مدى انسجامه مع الكيان الأكبر للمعرفة الموجودة لديك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
4. ما هو الشيء الذي يحتمل أن يذكره المؤلف ؟ و الآن لا ضرر من أن تسابق
المؤلف في تفكيره إن أمكن ذلك ؛ فإذا كانت المادة المطروحة تتبع التسلسل
المنطقي ، فعليك أن تكون قادرا على توقع الخطوة التالية من المعلومة ، مما
يساعدك على إتقان هذا الموضوع و تذكره فيما بعد عند الحاجة .[/size][/size]
[size=16][size=25]
5. ما الأسئلة و الموضوعات الرئيسية الخاصة بهذا المجال ؟إن لكل موضوع
تركيبا تنظيميا داخليا ، متكاملا مع اللغة و المصطلحات الخاصة به و نقاط
النقاش التي تثار حوله . عندما تتعرف على كل ذلك ، فقد فهمت بالفعل نصف ما
يحويه هذا المجال لأن أي شئ بعد ذلك سيكون بمثابة تفاصيل تكمل التخطيط
الأساسي .[/size][/size]
[size=16][size=25]
6. ما تأثير هذه المادة على عمليات التفكير لدي ؟ لا ريب أن المادة
المعروضة تثير التساؤلات و النقاشات مع وجود بعض الاختلافات أو الأفكار
بداخلك . راقب ردود الأفعال هذه ، فهي مفيدة لبناء قاعدة معرفية لديك مع
وجود شعور بالألفة تجاه الموضوع ، و أكرر مرة أخرى أن تلك مجرد عوامل
مساعدة ستمكنك فيما بعد من تذكر المادة بسهولة .[/size][/size]
[size=16][size=25]
7. ما هي المعلومة الرئيسية ؟ إنك بحاجة إلى تقييم المعلومات و ترتيبها
حسب أهميتها و أولويتها فلا تندرج جميعا ضمن قمة قائمة دراستك حيث أن
بعضها لا يستحق إلا أن يكون مجرد ملاحظات . نظم كل شئ حسب أهميته .[/size][/size]
[size=16][size=25]
8. هل أمامك طرق لإعادة صياغة المعلومات و تلخيصها ؟ إن هذا بمثابة و ضع
مخطط تفصيلي داخل عقلك أثناء تناول المادة . ترجم لغة المؤلف و كلماته إلى
أسلوبك الخاص ، فذلك مدعم آخر لذاكرتك .[/size][/size]
[size=16][size=25]
9. كيف أستطيع تنظيم هذه المعلومة بأسلوب أفضل ؟ بعد استكمال تناول المادة
الدراسية بطريفة عابرة ، انظر إذا ما كان هناك طريقة تستطيع بها أن تنظم
المعلومات بطريقة أفضل مما استخدمه المؤلف ، و كلما كان تناولك للمادة
أكثر تركيزا كان استيعابك ايسر و أسهل .[/size][/size]
[size=16][size=25]
10. هل هناك أي طريقة يمكنك بها تصوير هذه المعلومة ؟ يجب عليك إذا كان
بإمكانك ترجمة الموضوع إلى مجموعة من الرموز و الصور كشكل تفصيلي مختصر .[/size][/size]
[size=16][size=25]
11. ما سبيلك إلى تذكر هذه المادة من أولها إلى آخرها ؟ يمكنك النظر إلى
المادة مثل القصة أو الصورة أو العبارة المتصلة التي يمكنك استرجاعها جملة
واحدة .[/size][/size]
[size=16][size=25]
12. كيف تتكامل هذه المادة التي تقوم بدراستها مع ما تعرفه بالفعل ؟ إن
المحتوى الذي يرتبط بالموضوع المتعلم يعد أمرا حيويا لأي تعلم حقيقي و
أيضا للقدرة على التذكر . عندما تكون المعلومة جزء طبيعي مكمل لحياتك و
اهتماماتك ، يصبح استرجاعها من الذاكرة شئ في غاية اليسر .[/size][/size]