الصلاة................
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وأعظم مبانيه بعد الشهادتين، وحقيقة الصلاة: التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال مخصوصة في أوقات معينة. وقد أوجب الله تعالى خمس صلوات في اليوم والليلة على كل مسلم تحققت فيه شروط الوجوب.
وللصلاة في الإسلام منزلة عظيمة جداً ومكانة رفيعة؛ أمر الله تعالى المسلم بالمحافظة عليها وأدائها في أوقاتها في حال الحضر، والسفر، والأمن، والخوف، والمرض على أي حالٍ كان، وجاء الوعيد الشديد في حق تاركها والمتهاون فيها، كما أن لها من الفضائل والحِكَم والأسرار الشيء الكثير.
إن لهذه الفريضة العظيمة شروطاً وأركاناً وواجبات وسنناً لابد من الإتيان بها لإقامتها على أكمل وجوهها المشروعة، ومن الصلاة ما هو فرض لازم كالصلوات الخمس والجمعة، ومنها ما هو تطوع بسبب كركعتي الوضوء، وتطوع مطلق كقيام الليل. هذا وللإخلال الحادث بالصلاة من فوات أو سهو أحكام تخصه.
وانما التهاون بالصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين, فقال الله -عز وجل- (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) سورة النساء, الآية 142.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح.
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وأعظم مبانيه بعد الشهادتين، وحقيقة الصلاة: التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال مخصوصة في أوقات معينة. وقد أوجب الله تعالى خمس صلوات في اليوم والليلة على كل مسلم تحققت فيه شروط الوجوب.
وللصلاة في الإسلام منزلة عظيمة جداً ومكانة رفيعة؛ أمر الله تعالى المسلم بالمحافظة عليها وأدائها في أوقاتها في حال الحضر، والسفر، والأمن، والخوف، والمرض على أي حالٍ كان، وجاء الوعيد الشديد في حق تاركها والمتهاون فيها، كما أن لها من الفضائل والحِكَم والأسرار الشيء الكثير.
إن لهذه الفريضة العظيمة شروطاً وأركاناً وواجبات وسنناً لابد من الإتيان بها لإقامتها على أكمل وجوهها المشروعة، ومن الصلاة ما هو فرض لازم كالصلوات الخمس والجمعة، ومنها ما هو تطوع بسبب كركعتي الوضوء، وتطوع مطلق كقيام الليل. هذا وللإخلال الحادث بالصلاة من فوات أو سهو أحكام تخصه.
وانما التهاون بالصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين, فقال الله -عز وجل- (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) سورة النساء, الآية 142.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح.
منقول
رد: الصلاة................
شكرا ايوب
Rock Star- عضو نشط
- عدد الرسائل : 150
العمر : 30
نقاط : 150
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
مواضيع مماثلة
» هل تسرح في الصلاة
» **مـــعـــانــــي جمــــيــلـــة جـــــــدا **
» حل بسيط للخشوع في الصلاة
» رسالة لتارك الصلاة
» مراتـــــب الناس في الصلاة
» **مـــعـــانــــي جمــــيــلـــة جـــــــدا **
» حل بسيط للخشوع في الصلاة
» رسالة لتارك الصلاة
» مراتـــــب الناس في الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى